العلاج الطبي :
تستخدم فيه الكهرباء كوسيلة مكثفة للعلاج ، وذلك عن طريق توصيل قطب كهربائي بالأصابع أو الأذن ، ثم يترك المريض ليشرب ، ولكن يتلقى صدمات كهربائية كلما شرب ، وتستمر هذه الصدمات إلى أن يرفض الشرب ، وهناك أيضا المعالجة بالأدوية المضادة التي تسبب آثارا ً مؤملة جسديا كلما شرب المريض ، فيرتبط الألم بشرب الكحول .
العلاج النفسي :
1- العلاج السيكودينامي : وهذا الأسلوب في العلاج من أبرز وسائل العلاج النفسي ولكن تطبيقه في علاج إدمان الخمر لم يؤد إلى نتائج مشجعه نظرا لطول مدة العلاج ، وزيادة التكاليف .
2- العلاج النفسي الاجتماعي : يعتمد هذا النمط من العلاج إلى تعزيز الإرشاد والتوجيه عن خطورة الإدمان ، وتعميق الإرادة لدى المدمن لطلب العلاج بمحض إرادته ، ومحاولة إصلاح البيئة العائلة المحيطة به ، وإبعاده عن رفاق السوء الذين يدفعونه إلى تعاطي الكحوليات .
3- العلاج الفسيولوجي : ويعتبر هذا العلاج مكملا ً للعلاج النفسي والاجتماعي والديني ، وفيه يعطى المدمن كمية من الفيتامينات ، وخاصة مجموعة (ب المركب) ، ويعطى أيضا ً بعض المهدئات ، ويعطى أيضا "عقار أنتابيوس" Antabus ووظيفته أنه يمنع أكسدة الكحول إلى حامض الخليك ، ويبقى الكحول في حالة كيميائية تسمى
"الأستيلداهيد" ، وهي مادة سامة تسبب صداعا شديدا ، وسرعة في النبض ، وشعورا بالاختناق مع غثيان وقئ شديده .
المراجع :
1- جورج دوديتشاو وآخرون ، ترجمة حسن طلعت (1996) "علم النفس في خدمة الأمن" ، الدار القومية للطباعة والنشر ، القاهرة .
2- دورثي دوسيك ، ودانيل جيردانو ، ترجمة عمر شاهين ، وخضر نصار (ب.ت) "المخدرات ، حقائق وأرقام" الجمعية المصرية لتوعية الأسرة والوقاية من الإدمان ، القاهرة .
3- على عبدالسلام على (2000) "أصول علم النفس الجنائي وتطبيقاته العملية" ، مكتبة النهضة المصرية ، القاهرة .
منقول